تأسست جمعية البر للتربية والإصلاح سنة 2008 وهي منظمة تربوية إنسانية غير حكومية وغير ربحية ، تهدف لخدمة المجتمع الموريتاني عامة و الفئات الضعيفة منه بصفة خاصة ، وذلك من خلال ما تقدمه من أنشطة تربوية تعليمية ودعوية وتثقيفية، ومن مشاريع خيرية وتنموية : كعلاج المرضى وكفالة الأيتام وإطعام المساكين والفقراء ، وحفر الآبار وبناء المساجد والمدارس والمساكن والمشاريع التنموية المدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة .. وقد استفاد من خدمات الجمعية ومشاريعها التربوية والإنسانية خلال السنوات الماضية الآلاف من الأسر الفقيرة ومرتادي المساجد وطلاب المحاظر، ومئات المرضى والأيتام في ولايات نواكشوط الثلاث والمدن والقرى الداخلية من الغرب إلى أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال إلى أقصى الشرق بما في ذلك مخيمات اللاجئين الماليين في الشرق الموريتاني.. وتقدم جميعية البر للتربية والإصلاح خدماتها للمواطنين واللاجئين بشكل شفاف ودون أي تمييز .. وهي تنهج نهج أهل السنة و الجماعة جاعلة نصب أعينها عدالة الإسلام وسموه ورحمته بالناس ونهجه القويم مبتعدة بذلك عن مسالك الغلو و التطرف والتعصب ومنزلقات التفريط والتمييع والتحريف. يقوم بإدارة جمعية البر للتربية والإصلاح وتسييرها مجلس إدارة منتخب من جمعيتها العمومية ومكتب تنفيذي معين (يعينه مجلس الإدارة) ويتكون المجلسان واللجان التابعة لهما من شخصيات علمية بارزة وإداريين وفنيين متخصصين من ذوي الخبرة والكفاءة و التجربة و الاستقامة ينتمون لجميع ولايات الوطن وكافة شرائح المجتمع الموريتاني ومكوناته العرقية والاجتماعية.. وقد حصلت جمعية البر للتربية والإصلاح على العديد من التزكيات والشهادات من كبار علماء موريتانيا ومن الإدارات الحكومية الوصية ومن منظمات دولية.. ولأجل إنجاز أعمالها وتنفيذ مشاريعها على الوجه الأكمل تقوم الجمعية بما يلزم من تنسيق مع السلطات المختصة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية وكذلك مع الوجهاء و الفاعلين الاجتماعيين وهيئات المجتمع المدني والشركاء المحليين والدوليين.
الرؤية
الريادة في خدمة المجتمع.
الرسالة
جمعية موريتانية فاعلة ذاتُ تأثير بنََّاء ومستمر.. تساهم في تقوية اللحمة الوطنية وتعزيز البنية الاجتماعية، وحفظ العقيدة وحماية الأخلاق والقيم ودعم الفئات الهشة في معركتها مع الفقر والجهل والمرض والتخلف، والعمل على تحصين المجتمع ضد الأفكار الهدامة ودعوات الإلحاد والإباحية والعنصرية والتطرف والتفرقة.. بالتعاون مع كافة الشركاء داخل موريتانيا وخارجها.
الأهداف
تعليميا ودعويا:
– العمل على إحياء التراث الإسلامي ونشر القيم الحميدة وتهذيب الأخلاق والسلوك ..
– تربية جيل متضلع بالعلوم الشرعية ومتمكن من العلوم العصرية بالقدر الذي يجعله قادرا على المساهمة بفاعلية في نهضة موريتانيا ورقيها وازدهارها..
-انتشال المؤسسات المحظرية من الاندثار والضياع وإنشاء محاظر حديثة نموذجية ودور لتحفيظ القرآن الكريم في المدن والقرى والأرياف..
– تأسيس المدارس والمعاهد والجامعات الحديثة.
– المساهمة في إصلاح المجتمع وتقوية اللحمة البينية له والتعاون بين جميع مكوناته، والتحذيرُ من جميع الدعايات التي تهدد تماسك بنيته وقيمه الراسخة.
– إشاعة الدعوة إلى الخير والأمر بالمعرف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة.
إنسانيا وإغاثيا:
– المساهمة في العمل الخيري وخاصة: علاج المرضى المعوزين وإغاثة الفقراء والمحتاجين وكفالة الأيتام و دعم كل ما من شأنه تقوية البنية المجتمعية للشعب الموريتاني.
– بناء المساجد والعناية بها وصيانتها والقيام عليها لتؤدي دورها بشكل أفضل.
– المشاركة في تأمين المقومات الاساسية للحياة وعلى رأس ذلك توفير المياه الصالحة للشرب في المناطق المحتاجة، لها من خلال حفر الآبار السطحية والارتوازية وإيصال الماء الشروب لكل الناس، وتوفير الطاقة للقرى الريفية.
– المساهمة في الرفع من المستوى الصحي للسكان من خلال إنشاء المراكز الصحية وتسيير القوافل الإغاثية والطبية للمتضررين والمحتاجين في كافة أنحاء موريتانيا .
– الرفع من المستوى المعيشي للفئات الضعيفة والعمل على مكافحة الفقر والأمية والجهل.
– العمل على إنشاء مشاريع الطاقة المتجددة لدعم البنى التحتية لحياة السكان في القرى والأرياف والمناطق ذات الاحتياج.